إن الاستيقاظ كل يوم بقلب سعيد وعقل مسالم هو أعظم هدية أستمر في تلقيها.

يوم الثلاثاء مشغول من المستوى التالي ولكنه اليوم الأكثر إثارة على الإطلاق! هذا هو الوقت الذي أستيقظ فيه مبكرًا عن المعتاد وأستعد لعملي التطوعي في JET. لقد استخدمت المساعدة في تقديم دروس تكامل بسيطة للغة الإنجليزية مع اللاجئين وطالبي اللجوء وحتى مؤسسة المهاجرين في العمل ، وأنا الآن أدعم Roxani في ELSE ، وهي ESOL لدورة التوظيف.

اعتقدت أن التطوع في JET كان قطعة من الكعكة منذ أن عدت إلى موطني الأصلي قمت بتدريس الاتصال والأدب. ثم أدركت أن تدريس الأساسيات لم يكن أبدًا مهمة سهلة ، حتى أن أصغر التفاصيل مثل سرعة المناقشة وتبسيط التعليمات المقدمة كانت حيوية في النجاح المعرفي للمتعلمين. لقد أثرت زياراتي علي وعلى وجهات نظري أكثر مما كنت أتخيله.

في الواقع ، JET هي أكثر من مجرد مؤسسة خيرية. إنه مجتمع يساعد في خلق مساحة إيجابية ونظرة مستقبلية للجميع. إنه منزل حيث يمكن للمرء أن يشعر بإحساس الاندماج والانتماء من خلال التحدث إلى الأشخاص الذين يعرفونهم أكثر من أسمائهم وتنمية الصداقة الحميمة التي تبعث على السرور. إنه مكان يمكن للمرء أن يجد فيه مهمته حقًا من خلال الخروج للمساعدة ببساطة ويكون غير أناني.

إنه المكان الذي وجدت فيه قلبي السعيد وعقلي الهادئ.

- جود عمر بيلاتي